بعد رحلة طويلة في المحاكم .. معلمة تخلع زوجها المقوت
بعد معاناة كبيرة وصلت المعلمة (ن- أ)إلى بوابة الحرية ونالت الخلع الذي ناضلت من أجله وتحملت وصبرت في قضية شغلت الوسط التربوي والإجتماعي كثير في العاصمة. فهذه المربية كانت نموذجاً للجميع في كل شئ وحتى في نظراتها للزواج ففي حين كانت الفتيات من سنها يبحثن عن فارس الاحلام الجاهز كانت هذه المعلمة تعتبر الزواج شراكة بين الطرفين ولهذا قبلت الزواج وتم الزفاف وبذلت من مالها الكثير في صناعة منزل يسوده الحب والوئام وعندما كان يمر زوجها بظروف صعبة كانت لاتتردد في دعمه وتوفر المال اللازم لشراء القات وبيعه
وهكذا استمرت تقدم التضحيات من طرف واحد لكن الطرف الثاني لم يقدر موقفها واستغل براءة عواطفها ورقة قلبها وزاد من مطالبه وعندما لم تلب له مايطلب يقوم بضربها حتى ضاق بها ?لعيش وعادت إلى أهلها وكان يتعهد بعدم تكرار الضرب فتعود اليه لكنه يعود إلى سابق عهده حتى وصل به الأمر إلى ضربها لأنها لم تقبل معاشرته لها بالطرق الغير مشروعه وهو ما أعتبرته الأستاذة مبرراً شرعياً لطلب الخلع لكن طلبها لم يتم البت به سريعاً وأصرت على موقفها واعتبرت أن الخلع حق لها مع وجود مبرر قوي كهذا واخيراً نالت ماأرادت وتنفست الصعداء من جديد.